النثر

اشتقت إليك  وكأنك الوحيدة  بين البشر     أشتقت إليك حديثا صاخبا  ينعي ما آل إليه القدر     إن كان هجرك مصيرا لابد منه فنثري على شفتي رحيق الزهر     واعصري صدرك بصدري قبل الفراق لعله يشفي غليل القهر     نعيت للبشر موت الغرام  و نصبت سرادق …

أ اخبركم عن حكايتي ؟؟؟    جهزوا المناديل اولا  وقبل ان تجففوا دمعكم جففوا دمعتي   انا لا اعرف كيف اقص الحكايا  حين تخنقني عبرتي    وحين يلج الوجع لعمق المقام  وتتساقط تباعا تلك الكبرياء والهمام    يكون الحديث داميا  كانهار حمراء تنبع من مهجتي   ما عادت الحكاية تخفى …

    لن أتسول منك الحب  ولو بلغت من الفقر عتيا   مهما شق الشوق قلبي  وأمطرت عيناي دمعا نديا   حياتي الآن ملك نفسي  ما مضى منها مات موتا جليا   علمت أن الحياة معك موت  وأنا في حقيقة الأمر حيا   أزهقت روح الحب ظلما  ومشيت في جنازته …

    لا ادري بأي ذنب يعذب وجداني   وتستباح حياتي وتمطر أجفاني   هو الحب الذي اعتلى فوق هامتي  وأعلن عصياني   نسجت النسيان ملبسا عله يستر  ضعف روحي التي تعاني   فكان ضيقا على حياتي العريضة  في حبك الذي يغشاني   أهيم في لجة بحور الحب  سفني عيناك …

    توقفت الموسيقى   معلنة احتضار النوتات   وتتسمر مني ومنك الخطوات   ونطالع عاليا لنشهد أفول النجمات   يتوقف الرقص عشقا  لأبعدك بعيدا عني تخونني العبرات   هنا بدأنا و هنا انتهينا  حيث أديم الأموات   الحب رقصة عشقا طويلة  انتحرت من جور الظلمات   وأعلنت أن الخلود …

    قالت لي :- تلك الحياة موحشة فيها نفوس متوحشة إياك أن تخرج من حياتي  فتلاقى قلوب ميتة لا تعرف الرحمة فتلقيك في التهلكة أنا كل الحياة التي تريد  فأغمض عيناك علي  وغض الطرف عن كل أسماء مؤنثه أعوام مضت في سجون عشقها خوفا  من حياة قالت لي عنها …

    قصة قصيرة      بلغ به الشوق مداه   لغرام ترادف عليه من صباه   والمحال غرس رمحه في هواه   طال البعاد وحبه عجز أن يراه   فقرر أن يسري في دجى الليل يقفر ثراه   وصل إلى قصر جدرانه  تناطح في الطول سماه   وكلاب تنبح …

    سلمت قلبي لامرأة لتكسره   تغرقني بالوعود ثم تهجره   تقسم لي بالغرام و متى شاءت تنكره   تبني قصرا من وهما ثم تهدمه   ترضع قلبي عشقا وعند الغضب تفطمه   يلذ لها الأنين حين يأتي  من جرحا غارقا بدمه   تداوي جراحي بكلمة احبك  فينسى الوجع …

  تعبت من الحياة .. تعبت من الكتابة .. تعبت من كل شيء سأتوقف عن الكتابة .. فلم أعد أملك شيء .     أيتها الروح التي تسكنني  لا شتات بيني وبين التي تبكينا   أعوام كنا في غياهب سجونها  تقتلنا كثيرا وقليلا ما كانت تحيينا   ليال فيها مشاعر …

  كلما أحببتك أكثر  كلما زاد جنون عظمتك أكثر وأكثر   واستوحشت أنوثتك  ومضيت في غرس نابك بعمق اكبر   نفثت سمومك في حياتي  كل يوم أرى الموت الأضعر   حيث تبقى الروح معذبه  والألأم فيها تزخر   وهل املك إلا أن احبك  وهل كنت على سواه أرضى واقدر   …